إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

اللهم يسرني لما تحبه وترضاه ارجو المساعده (( خطيبى مش بيصلى وبيدخن .. ))

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • اللهم يسرني لما تحبه وترضاه ارجو المساعده (( خطيبى مش بيصلى وبيدخن .. ))

    السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
    انا عندي مشكله ومحتاره فيها انا عندي 27 سنه مخطوبه لاانسان كنت بحبه من زمان اوي هو سنه مثلي تمام
    ولكن في مشكله انو مش بيصلي بنتظام ولازم كل صلاه ارن عليه كتشجيع مني له علي مداومه الصلاه
    انا ملتزمه بالحجاب الشرعي (النقاب) هو غير ملتحي هو انسان طيب ولكن زي باقي الناس كل مااقول حاجه
    يرد ماناس كلها كده انتي بتحسسيني انك من ايام الصحابه ولو حولت مثلا اساعد حد معرفهوش يثور عليا
    ويقولي انتي مالك بتدخلي ليه اقول له اخت ليه طلبت شيء وبامكني اقدموا مسعدهاش ليه مش هو دا الدين
    انا مش ملتزمه اوي مع اني لابسه النقاب يعني ممكن اسمع اغاني بقع بردو في اشياء غلط
    هل انفصل عنو وقول ربنا هيعوضني ولا استمر في نصحه وتقربه الي الله ويمكن لما نتجوز اعينو اكتر لاني هكون معاه علي طول ان شاء الله ورنا يهدي ويهديني
    ملحوظه هو بيشرب سجاير كمان ومش عارفه ابطلهالو
    ارجو الرد وجزا

  • #2
    رد: اللهم يسرني لما تحبه وترضاه ارجو المساعده

    سوف يتم الرد قريباً أن شاء الله

    تعليق


    • #3
      رد: اللهم يسرني لما تحبه وترضاه ارجو المساعده

      أختناالكريمة . .


      زادك الله حرصا وثباتا على نور منه وهدى .
      لا أريد أن أن أسهب في الوقوف مع بعض القضايا الهامة فيما سردت من أحداث ..
      لكن حسبي أن أنبه على قضية مهمة وهي قضية ( الصداقة والعلاقة قبل الزواج ) حيث قلتى (( كنت بحبه من زمان قوى ))


      فإن مثل هذا الحب وهذه العلاقة التي يزينها الشيطان ببعض الدعاوى والمثاليات تجني على الزوج وزوجته إن قضى الله تعالى بينهما أمراً ، لأن هذه العلاقات غالبا ما تقوم على المثالية في الحب لا على الواقع والحقيقة ، فكل طرف يزيّن نفسه ( أقواله - سلوكه - تصرفاته ) للآخر ؛ والطرف الآخر يبادله هذاالتزيين حتى لا يخسر أحدهما الآخر .




      ففي الواقع أن هذه العلاقة والصداقة إنما هي إخفاء للمعايب ومثالية في إبراز المحاسن .


      والأمر في الزواج يختلف عن ذلك كثيرا ، فإن علاقة الزوج بزوجته قد تكشف له كثيرا مما كان يخفى عليه أيام الصداقة ، وكذلك الزوجة ستكتشف حتما أمورا في زوجها لم تكن تكتشفها أيام الصداقة ، لأنه كان يغشّي عليهما حالها وهم الحب .. الأمر الذي يصيب الزوج أو الزوجة بصدمة رهيبة قد تقضي على كيان هذه الأسرة !!


      فضلا عن ما في هذه العلاقة من محظور شرعي كونها علاقة أجنبي مع أجنبية لا تحل له على تلك الحال ، وكلما كان العبد في أفعاله وأعماله أقرب من الله كلما كان موفقا مهديا ، وكلما بعد عن الله في أفعاله وسلوكه كلما أوغل في الضياع والتيه .
      من هنا كان لابد من هذا التنبه نصحا لكل مؤمن ومؤمنة .
      أما بالنسبة لما ذكرت من حالك وموقفك معه فأريد هنا أن أنبه على أمور :
      أولاً:
      الوصية النبوية في اختيار الزوج قوله صلى الله عليه وسلم : " إذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه فأنكحوه، إلا تفعلوا تكن فتنة في الأرض وفساد. قالوا: يا رسول الله! وإن كان فيه؟ قال: إذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه فأنكحوه. ثلاث مرات " !
      فالوصية قرنت بين أمرين اثنين لا ينفك أحدهماعن الآخر : التدين والتخلق بهذاالدين !
      إذ لا يكفي في اعتبارصلاح الزوج أن يكون مسلماً موحداً حتى يضم لهذا حسن الخلق وحسن التدين وظهور أثر هذاالدين على السلوك والعمل .
      وحين لا يجتمع الأمران فإن الإختيار قد لا يكون موفقاً .!
      فكيف يكون متدينا وهو لايصلى !!!!!
      ثانياً:


      لا ينبغي التمحّل في اشتراط المواصفات الزوجية تمحّلاً مثالياً ، قد لا يمكن وجوده في المجتمع الذي تعيش فيه الفتاة أو يعيش فيه الشاب !
      بل الأمر في ذلك كما قال صلى الله عليه وسلم : " سددوا وقاربوا " .


      فللفتاة أن تشترط ماتريد في مواصفات شريك عمرها ، لكن ينبغي أن يكون ذلك في حدود الوصف النبوي ( من ترضون دينه وخلقه ) .
      والحدّ الأدنى في ذلك إيمان بالله وتعظيم لحدود الله وحرماته وحسن أدب .
      ويبقى البشر بشرا يعتورهم النقص والعيب والخلل .
      ثالثاً:


      الاستخارة في الاختيار .


      وهذه الاستخارة مكانتها مهمة في باب اختيار الزوج أو الزوجة ، وهو الباب الذي يحصل معه الرضا ( من ترضون ) بعد السؤال عنه والاستشارة .


      فإن استخار المرء ربه في أمرمن أموره فينبغي عليه أن يثق بخيرة ربه له وأن لا يتخذ الاستخارة اتخاذ المجرب المتردد ، إنماينبغي أن تكون استخارة بإيمان وتصديق وثقة وحسن ظن بالله ، فإن وجد المرء بعد الاستخارة ما يدعوه لإتمام أمره أتم ، وإن وجد ما يدعوه للإحجام أحجم والله تعالى يوفقه في أمره .


      ولى وقفه معكى انت


      كيف تكونى ملتزمة بالنقاب وانت تسمعى الغناء وتقعى فى اشياء لا يرضاها الله ورسوله
      فلابد لكى من وقفه مع نفسك تراجعى فيها اعمالك والتزامك
      فهل انت ملتزمة بجد لله ؟؟؟
      تريدين بنقابك رضا الله
      اذن لابد من العودة الى الله والتوبه مما كان
      استشيري من تتوسمين فيه الحكمة من أهلك .
      فإن كان قرارك الإنفصال عنه لبعده عن الله فإن هذا لا يعد خيانة للوعد
      وهنذكرك ببعض الأشاء من باب
      {وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ الْمُؤْمِنِينَ} [الذاريات : 55]


      1 إن كان فى تنازلات فى الإختيار فبلاش تكون فى الدين


      فدلوقتي لو تقدم شخص متدين و ذو خلق لفتاة و كان مستواه التعليمي أو المادي أقل بكثير منها
      أغلب الظن إنه سيرفض طلبه
      بسبب عدم التكافؤ و لا حرج
      ولكن إن كان عندنا الحرص ده فى أمور الدنيا

      فمن باب أولى أنه يكون موجود بنفس القدر على الأقل فى أمور الدين



      فالدين مش شىء ثانوي ، ولا مجرد علاقه بين الشخص وبين ربنا

      وليس لها تأثير فى الحياة ، لأن الدين بيحكم كل صغيرة وكبيرة فى حياتنا وبيأثر على أولوياتنا و نظرتنا للأمور وتقييمها



      بل إن الاختلاف فى درجة التدين هيظهر فى عشرات المواقف اليومية



      فما ترينه حرام ممكن أن يراه تشدد !

      وما ترينه سنة ممكن أن يراه قشور !


      اليس كذلك ..هو حتى الصلاة عندة شىء عادى ..


      2
      الرجل قوام على المرأة


      بما أن للرجل القوامة على المرأة فمن الحكمة أن تحسن المرأة اختيار من ستجعله قواماً عليها حتى لا يفرض عليها ما لا تحب و لا ترضى و حتى لا يكون سبباً في إنتكاسها
      فلازم تكون مقتنعة بهذا الشخص و تجد فيه ما تتمناه حتى لا تنظر له يوماً بعين الانتقاص !





      3 الزواج ليس هروباً من ضغوط أو لقب !!




      أختنا إوعي تتزوجى في يوم من الأيام بس عشان تهربي من نظرة الناس أو ضغط أهلك أو عشان ميقولوش عليكي عانس !


      ماينفعش الزواج لمجرد الهروب من لقب لإن غالباً اللي بتتزوج للهروب من لقب عانس

      و تتنازل عن مقومات نجاح الزواج و تقول أتجوز وخلاص
      بتحصل على لقب زوجة تعيسة أو مطلقة !



      إحنا مش بنقول تعنتي في الاختيار أو متتنازليش



      ولكن مش كل شىء يصح فيه التنازل ، تنازلي و لكن في حدود المقبول و ماتخليش الظروف أياً كانت تخليكي تتنازلي أكثر من المقبول





      ، يعني باختصار بلاش تقبلي تحت ضغط ، و لو كان الزوج صاحب دين و باقي الصفات فيه مقبولة ، فتوكلي على الله و ربنا ييسر لكي ، لكن لو ماكانش مناسب بلاش تقبلي تحت ضغط ، بدل ما تاخدي قرار تندمي عليه بعد كده
      4 الزواج كغيره من النعم قد يكون نعمة وقد يكون نقمة

      أحياناً الصحة بتكون نعمة من الله و أحياناً تكون نقمة إذا طغى بها العبد واستخدمها فيما يغضب الله والمال قد يكون نعمة على صاحبه وقد يكون نقمة
      وكذلك الزواج والأولاد

      مع إنها كلها من متع الدنيا المباحة ، و لكننا نُختبر بالمباحات فإما تعيننا على طاعة الله فتكون لنا نعمة و إما تصرفنا عنها فتكون علينا نقمة


      اختنا هضربلك المثال دة علشان ممكن تقولى :

      ربنا ممكن يهديه على ايدى واخد ثوابة

      هو إنتي بتتزوجي بنية الدعوة ! إيه اللي يضمنك لك إنه يهتدي ؟؟ هل تضمني الهداية لنفسك لتضمنيها لغيرك ؟

      و مش ممكن هو اللي يأثر عليكي و يخليكي تبتعدي عن طاعة الله ؟؟


      ربنا قال
      {إِنَّكَ لَا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ} [القصص : 56]

      و إذا كان الرسل لم يملكوا هداية أقرب الناس إليهم لإنهم لا يملكوا القلوب فهل نملكها نحن !




      مثال غير لائق ولكن معبر :

      عمرك نزلتي تشتري شنطة غالية لمناسبة و روحتي خدتي شنطة بعيوب و قلتي ابقى أصلحها ، أكيد مش هتعملي كده خصوصاً لو هتدفعي فيها مبلغ كبير

      هو في أغلى من عمرك !!
      فهل هتدفعيه في زواج و تحاولي بعد كده إنك تخلي زوجك يبقى ملتزم ؟؟!!


      إنتي لما بتتمسكي بالدين كشرط بتتمسكي بيه ليه ؟؟

      مش عشان تثبتي ، مش لإن الرسول صلى الله عليه وسلم أمر إن الدين يكون أساس الإختيار ، مش عشان يعينك على طاعة ربنا ولا يفتنك

      يعني الغاية هى رضا ربنا ...

      يبقى إزاى يتفسر إبتغاء رضا الله على إنه بطر على نعمة الله !!!!!!!!!!!!


      أين اليقين بالله وكيف ظنك به ؟
      إن كان الناس بتحكم بفكرها القاصر و بتحكم بأسباب محسوسة أمام عينيهم

      العمر بيجري ، مش هتلاقي ، نظرتك للأمور مش صح ، شوفي غيرك ........
      فهذا مبلغهم من العلم


      لكن

      الإنسان اللي التزم وعرف الله حقاً
      عارف إن ربنا لا تعجزه الأسباب و إن من يتق الله يعجل له مخرجاً
      و إن الله يعلم و نحن لا نعلم ، و إن الكريم إذا أعطى أعطى أكثر مما سُأِل
      وإن الله يقول للشىء كن فيكون ، وإنه عند ظن عبده به

      فما ظنك به ؟؟؟؟

      لكي رب كريم جداً و رحيم جداً و غني و قدير

      فما منعك بخلاً و لا عجزاً و لا قسوة و لا عذاباً
      بل هو أرحم بكي من أهلك و أمك المشفقة عليك و أخوتك وأصدقائك و من الخلق أجمعين

      إنما في منعه حكمة
      و في تأخيره للأمر خير و إن كنتي لا ترينه و لا تعلمينه

      لعله يدخر لك خيراً كثيراً و أنتي لا تعلمين
      فلا تتعجلي رزق الله
      فلن تنالي إلا ما كتبه الله لكي في الوقت الذي قدره لكي


      اسأل الله العظيم أن يشرح صدرك للإيمان وأن يقر عينك بأمر رشداً .
      والله الموفق .

      زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
      كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
      في
      :

      جباال من الحسنات في انتظارك





      تعليق

      المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
      حفظ-تلقائي
      x
      إدراج: مصغرة صغير متوسط كبير الحجم الكامل إزالة  
      x
      أو نوع الملف مسموح به: jpg, jpeg, png, gif
      x
      x
      يعمل...
      X